هيرنانديز.. مكسيكي "مفلس" أمام برشلونة "الثري"كرة القدم - دوري أبطال أوروبامهاجم مانشستر يونايتد عطل الحياة في بلاده وأخفق في إظهار مستواه الحقيقي في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة. EPA دبي- خاص (يوروسبورت عربية)
بنى جمهور مانشستر يونايد الإنكليزي آمالاً كبيرة على النجم
المكسيكي خافيير هيرنانديز لكنه خذلهم في المباراة النهائية لدوري أبطال
أوروبا لكرة القدم التي أقيمت السبت على استاد ويمبلي وفاز فيها برشلونة
الإسباني 3-1.
هيرنانديز الذي عطل الحياة في المكسيك وتفرغت لمتابعة فنونه
المنتظرة أمام ميسي ورفاقه، سقط ضحية القبضة الحديدية التي فرضها مدافعو
برشلونة بقيادة جيرارد بيكيه والأرجنتيني المتطور ماسكيرانو بانضمام
البرازيلي داني ألفيس والفرنسي إريك أبيدال.
ولم يظهر هيرنانديز (23 عاما) بالصورة التي رسمها أنصاره بعدما
عولوا عليه الكثير للمتعة وتسجيل الأهداف كما كان يفعل في مباريات "المان"
في الدوري الإنكليزي أو حتى الأدوار الماضية من دوري الأبطال.
غير أنه تخلى عن دوره الحقيقي وغرق في صمت عميق خلف مدافعي البارسا حتى أنه أخفق مرات عديدة في ترويض الكرة.
غياب النضج ويبدو أن هيرنانديز لم ينضج بعد، وعليه بذل الكثير من الجهد للحاق
بفنون ميسي الفردية التي تبرز في أحلك الظروف حتى وإن تقطعت سبل التمويل
أمامه.
وهذا ما أصاب الفتى المكسيكي في لقاء السحاب حيث لم تصله الكثير من
الكرات لكن ما يؤخذ عليه عدم مساعدته لزميله واين روني الذي شاكس وحده في
المقدمة وكأنه الوحيد في أوراق فريقه الهجومية.
ولم يكن هيرنانديز وحده في قائمة "الأسوأ" خلال المباراة النهائية
للأبطال بل أخفقت أسماء كثيرة من فئة "الشياطين الحمر" في تقديم عرض جيد
مثل إيفرا وكاريك وفالنسيا والأخير كاد أن يطرد في كثير من حالات الالتحام
مع ميسي لكن عفو الحكم كان حاضراً!.
أخيراً.. يجب على نجوم مانشستر تقبل الخسارة أمام فريق كبير لا
يقهر، لأن من يستطيع أن يهزم برشلونة هو برشلونة فقط! في ظل الفارق الفني
الهائل الذي يفصله عن خصومه!.
من محمد الحتو